Ben 10 منتديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهمية الارتباط بعلماء أهل السنَّة والجماعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد محمد
مدير عام
مدير عام
محمد محمد


الشخسية المفضلة في كرتون BEN10 : أهمية الارتباط بعلماء أهل السنَّة والجماعة Ben10ua_ben_174x252
نقاط : 2147483647
عدد مرات شكري : 31
تاريخ التسجيل : 05/01/2012
العمر : 34
الموقع : ben10.all-up.com
العمل/الترفيه : مهندس
ا لحا ل : COOL
: : :
أهمية الارتباط بعلماء أهل السنَّة والجماعة 1337229159371


أهمية الارتباط بعلماء أهل السنَّة والجماعة Empty
مُساهمةموضوع: أهمية الارتباط بعلماء أهل السنَّة والجماعة   أهمية الارتباط بعلماء أهل السنَّة والجماعة Emptyالخميس مايو 24, 2012 8:20 am

أهمية الارتباط بعلماء أهل السنَّة والجماعة 12210
أهمية الارتباط بعلماء أهل السنَّة والجماعة 135210

لقد ساءني و أقضَّ مضجعي كأيِّ مسلمٍ؛ ما حلَّ باليمن من اضطراباتٍ و فتنٍ، فالمسلمون
و إن نأتْ بهم الدِّيار، و تباعدتْ بينهم الأقطار؛ لحُمةٌ واحدةٌ، و جسدٌ واحدٌ.

قال ـ صلَّى الله عليه و سلَّم ـ: (( مثل المؤمنين في توادِّهم و تراحمهم و تعاطفهم، مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسَّهر و الحمَّى )).
يا أهل اليمن (( تعوَّذوا بالله من الفتن ))، و عليكم بالرِّفق و اللِّين، تعيشوا في خيرٍ و أمن.

يا أهل اليمن لقد قال فيكم رسول الله ـ صلَّى الله عليه و سلَّم ـ: (( أهل اليمن هم أرقُّ أفئدةً، و ألينُ قلوباً )).

فعليكم ـ لإخماد الفتن، و تجاوز المِحن ـ برقَّة أفئدتكم، و لين قلوبكم.

يا أهل اليمن السعيد (( إنَّ الله رفيقٌ؛ يحبُّ الرِّفق في الأمر كلِّه )).

قال ـ صلَّى الله عليه و سلَّم ـ: (( إنَّ الله رفيقٌ يحبُّ الرِّفق، و يُعطي على الرِّفق ما لا يُعطي على العنف، و ما لا يُعطي على ما سواه )).

فعليكم بالرِّفق، و انبذوا العنف بجميع أشكاله و ألوانه، و تذكَّروا (( أنَّ الرِّفق لا يكون في شيءٍ إلاَّ زانه، و لا يُنزع عن شيءٍ إلاَّ شانه )).

فعليكم بالرِّفق ففيه زينكم و زين بلادكم، في دنياكم و أُخراكم، و انبذوا العنف الذي فيه شينكم و شين بلادكم، في دنياكم و أُخراكم.

و لا تكونوا ممَّن حُرم الخير فـ (( من يُحرم الرِّفق يُحرم الخير )).

لقد صدق رسولنا الكريم ـ عليه من الله أزكى الصَّلاة و التَّسليم ـ حين قال: (( الإيمان يمان، و الحكمة يمانيَّة، و الفقه يمان )).

فالله الله في إيمانكم، و الحكمة الحكمة في حلِّكم و تِرحالكم، و الفقه الفقه في النصيحة لوليِّ أمركم.
و أبشروا يا أهل اليمن بدعاء النبيِّ لكم: (( اللَّهم بارك لنا في شامِنا و في يمننا )).

فالله
الله في سنَّة الرسول ـ عليه الصَّلاة و السَّلام ـ، تمسَّكوا بها و
عضُّوا عليها بالنَّواجذ؛ تتنزَّل عليكم بركاتٍ من ربِّكم و رحمة.


قال ـ صلَّى الله عليه و سلَّم ـ: (( الجماعة رحمة، و الفُرقة عذاب ))، و في روايةٍ: (( الجماعة بركة، و الفُرقة عذاب )).

و قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ: (( و ما تكرهون في الجماعة خيرٌ ممَّا تحبُّون في الفُرقة )).

و قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: (( قضمُ الملح في الجماعة أحبُّ إليَّ من أكل الفالوذج في الفُرقة )).

و ما أعظمها من فضيلةٍ، و ما أخصَّها من مزيةٍ حين قال فيكم رسول الله ـ صلَّى الله عليه و سلَّم ـ: (( أتاكم أهل اليمن كقطعِ السحاب خيرُ أهل الأرض )).

فكونوا خير أهل الأرض حقاًّ و صدقاً؛ تفوزوا في الدنيا و الآخرة.

يا أهل اليمن انبذوا العنف و الفتن، و كونوا أحلاس بيوتكم، و عُمَّار مساجدكم.

قال ـ صلَّى الله عليه و سلَّم ـ : (( ستكون
فتنٌ؛ القاعد فيها خيرٌ من القائم، و القائم فيها خيرٌ من الماشي، و
الماشي فيها خيرٌ من السَّاعي، من يشرف لها تستشرفه، و من وجد ملجأً أو
معاذاً فليَعذ به
)).


و قال ـ صلَّى الله عليه و سلَّم ـ: (( العبادة في الهرجِ كهجرةٍ إليَّ )).

قال ـ صلَّى الله عليه و سلَّم ـ: (( من رأى من أميره شيئاً يكرهه، فليصبر؛ فإنَّه من فارق الجماعة شِبراً فمات؛ فميتةٌ جاهليَّة )).

و قال ـ صلَّى الله عليه و سلَّم ـ: (( إنَّه ستكون بعدي أثرةٌ و أمورٌ تنكرونها ))، قيل: يا رسول الله فما تأمرنا ؟، قال: (( تؤدُّون الحقَّ الذي عليكم، و تسألون الله الَّذي لكم )).

و سأل صحابيٌّ رسول الله ـ صلَّى الله عليه و سلَّم ـ، فقال: يا نبيَّ الله، أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقَّهم، و يمنعونا حقَّنا فما تأمرنا، فقال ـ صلَّى الله عليه و سلَّم ـ: (( تسمعوا و تطيعوا، فإنَّما عليهم ما حمِّلوا، و عليكم ما حمِّلتم )).

و في حديث حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ المشهور، قال ـ صلَّى الله عليه و سلَّم ـ ناصحاً : (( تسمع و تطيع الأمير، و إن ضرب ظهرك، و أخذ مالك، فاسمع و أطع )).

يا أهل اليمن كونوا مع ولاة أمركم كما كان سلفكم الصالح؛ تبلغوا مبلغهم من العزِّ، و تلحقوا بهم في المجد.

قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ في الأمراء: ((
هم يلون من أمورنا خمساً: الجمعة و العيد و الثغور و الحدود. و الله؛ لا
يستقيم الدِّين إلاَّ بهم، و إن جاروا و ظلموا. و الله؛ لما يُصلح الله
بهم أكثر ممَّا يُفسدون، مع أنَّ طاعتهم ـ و الله ـ لَغبطةٌ، و إنَّ
فُرقتهم لَكفرٌ
)).


و قال سهل التستري ـ رحمه الله ـ : (( لا
يزال الناس بخيرٍ ما عظَّموا السلطان و العلماء، فإن عظَّموا هذين؛ أصلح
الله دنياهم و أُخراهم، و إن استخفُّوا بهذين؛ أفسدوا دنياهم و أُخراهم
)).


و على ضوء هذه النصوص النبويَّة السديدة، و الآثار السلفيَّة الرشيدة سار علماء الدين، و فقهاء الملَّة، فسيروا في رِكابهم، و تمسَّكوا بغَرزهم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : (( و لعلَّه لا يُعرف طائفةٌ خرجتْ على ذي سلطانٍ؛ إلاَّ و كان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته )).

و قال أيضاً: (( و قلَّ من خرج على إمامٍ ذي سلطانٍ؛ إلاَّ كان ما تولَّد على فعله من الشرِّ أعظمَ ممَّا تولَّد من الخير )).

و قال ـ رحمه الله ـ : (( و
أمَّا ما يقع من ظُلمهم و جَورهم ـ أي الحكَّام ـ بتأويلٍ سائغٍ أو غير
سائغٍ، فلا يجوز أن يُزال لما فيه من الظُّلم و الجَور، كما هو عادة أكثر
النفوس تُزيل الشرَّ بما هو شرٌّ منه، و تُزيل العدوان بما هو أعدى منه،
فالخروج عليهم يُوجب من الظُّلم و الفساد أكثر من ظُلمهم؛ فيصبر عليه ...
)).


و قال العلاَّمة ابن أبي العزِّ الحنفي ـ رحمه الله ـ: ((
و أمَّا لُزوم طاعتهم ـ أي ولاة الأمر ـ و إن جاروا؛ لأنَّه يترتَّب على
الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم، بل في الصبر على
جورهم تكفيرُ السيِّئات، و مضاعفة الأجور، فإنَّ الله ـ تعالى ـ ما
سلَّطهم علينا إلاَّ لفساد أعمالنا، و الجزاء من تم الحذف كلمة غير محترمة العمل، فعلينا
بالاجتهاد في الاستغفار و التَّوبة و إصلاح العمل
)).


و أختم بما نصح به الحسن البصري ـ رحمه الله ـ من جاءه يستشيره في الخروج على الحجَّاج ـ غفر الله له ـ، حيث قال لهم : ((
أرى أن لا تقاتلوه؛ فإنَّها إن تكن عقوبةً من الله، فما أنتم برادِّي
عقوبة الله بأسيافكم، و إن يكون بلاءً، فاصبروا حتَّى يحكم الله، و الله
خير الحاكمين
)).



أسأل الله لي و لكم و لجميع المسلمين
عودةً صادقةً إلى دينه الحنيف، و تمسُّكاً جاداًّ بسنَّة نبيِّه الكريم،
إنَّه وليُّ ذلك و القادر عليه.


سبحانك اللَّهم و بحمدك، أشهد أن لا إله إلاَّ أنت، أستغفرك و أتوب إليك.

و كتب:
فريد أبوقرة المرادي.
الجزائر في 16 جمادى الثانية 1426هـ
منقول من شبكة سحاب السلفيه
صقر فلسطين
القسم الاسلامى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ben10.all-up.com
عائشة الجميلة
بطل فعال
بطل فعال
عائشة الجميلة


الشخسية المفضلة في كرتون BEN10 : أهمية الارتباط بعلماء أهل السنَّة والجماعة Ben10ua_gwen_174x252
نقاط : 212
عدد مرات شكري : -10
تاريخ التسجيل : 13/01/2012
العمر : 26
الموقع : www.ben10.all-up.com
ا لحا ل : COOL
: : :



أهمية الارتباط بعلماء أهل السنَّة والجماعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية الارتباط بعلماء أهل السنَّة والجماعة   أهمية الارتباط بعلماء أهل السنَّة والجماعة Emptyالأربعاء يونيو 27, 2012 3:44 pm

شكرا على الموضوع الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ben10.all-up.com
 
أهمية الارتباط بعلماء أهل السنَّة والجماعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Ben 10 منتديات :: اسلاميات :: إسلاميات-
انتقل الى: